الجنين عند الولادة هناك العديد من الأمور التي يجب على الأم الحامل أن تعرفها عن صفات جنينها عند الولادة، كما أنّها يجب أن لا تلتفت إلى الإشاعات والأقاويل والأخطاء التي تنتشر بين الناس فيما يخصّ هذا الموضوع، لذا عليها التوجه إلى طبيب الأطفال الخاص بها، لإجابتها عن جميع الأسئلة التي تخطر ببالها بمنطقٍ علمي.
وزن الجنين عند الولادة قبل القول إن كان الطفل هزيلاً أو سميناً، يجب أن نعرف وزنه الطبيعي عند الولادة، حيث يتراوح وزن الجنين عند الولادة بين اثنين كيلوغرامٍ ونصف إلى 4 كيلوجراماتٍ ونصف تقريباً، وللتعرف على تطور وزن الجنين بعد الولادة يجب أن يتمّ تسجيل وزنه عند الفحص على المخطط المخصص له، حيث يتمّ مناقشة الوزن مع الطبيب المختص، فإما أن يطمئن الأم على صحة الطفل، أو أن يطلب منها أن تعتني به بشكلٍ أكبر.
العوامل المؤثرة على وزن الجنين - يؤثر وزن الأم على وزن الجنين، فإذا كان وزن الأم زائداً، فمن المحتمل أن تنجب طفلاً وزنه كبيراً، أما إذا كان وزن الأم قليلاً ولا تتناول المكملات الغذائية أو الوجبات الصحية المناسبة، فمن المحتمل أن تنجب طفلاً خفيف الوزن، كما أن وزن الوالدين عندما كانا صغيرين له علاقةٌ مباشرة بوزن طفلهما.
- التدخين، يعتبر التدخين من الأمور التي تؤثر على صحة الجنين ووزنه.
- الصحة العامة للأم: فإذا كانت تتبع نظاماً غذائياً معيناً فقد يتأثر وزن الجنين.
- يكون المولود الأول بالعادة أقلّ وزناً من باقي الأطفال في العائلة الواحدة.
- عند ولادة أطفال توائم يكون وزنهما قليلاً.
- عمر الأم، فإذا كان عمرها أقل من عشرين سنة، أو أكثر من خمسة وأربعين فمن المرجح أن يولد الطفل بوزنٍ قليل.
- الحالة النفسية للأم: حيث يعتبر القلق والعصبية والتوتر من أهم الأسباب وراء قلة وزن المولود.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري وهذا المرض من شأنه أن يتسبب في إنجاب طفلٍ بوزنٍ زائد، كما أنّ هناك علاقة بين سمنة الطفل والسمنة الوراثية في العائلة.
- جنس المولود، حيث يعتبر جنس المولود من العوامل المؤثرة على وزنه، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ وزن الذكر يكون أكثر من وزن المولودة الأنثى.
- من الطبيعي أن ينزل وزن الطفل في الفترة التالية لفترة الولادة؛ لأنّ حليب الأم لا يتكوّن مباشرةً في ثديها إلّا بعد أيامٍ من الولادة، ويعتبر هذا الأمر عادياً ولا يدعو للقلق، حيث يسترد صحته وعافيته بعد عدة أيام.